بالذخيرة الحية ومختلف أصناف الأسلحة.. مناورات للجيش السوري في البادية
نفذت إحدى تشكيلات الجيش السوري على مدى أيام، مشروعا تكتيكيا عملياتيا بالذخيرة الحيّة، حيث يحاكي الظروف القتالية الحقيقية في مناطق الصحراء والجبال.
وذكرت وزارة الدفاع السورية في بيان على موقعها الإلكتروني أن المشروع التكتيكي “بدأ بتمهيد ناري كثيف، استخدمت فيه مختلف الوسائط النارية من راجمات صواريخ ومدفعية وهاونات وطيران حربي وحوامات قتالية وغيرها”.
وأشارت الدفاع السورية إلى أنّه “تم تركيز رمايات النيران الكثيفة وضربات الطيران الحربي القاذف على النقاط الحاكمة المعادية ومقرات القيادة واحتياطات العدو في العمق، ومستودعات إمداده بالأسلحة والذخائر”.
وتابع البيان: “بعد ذلك تقدّمت مجموعات التغطية والدعم الناري لتأمين عمل الكاسحات، ووحدات الهندسة التي تمكنت من فتح الثغرات في الحواجز الهندسية المُعادية، حيث عبرت من خلالها مجموعات المناورة التي هاجمت نقاط استناد العدو، وأمنت تحرك القوى الرئيسة للهجوم”.
بعد ذلك، تم تنفيذ إبرار جوي بالحوامات القتالية بمؤازرة وتغطية من حوامات الدعم الناري، وتمكنت القوات المهاجمة من تدمير العدو في نقاط استناده الأمامية وتنفيذ مهمتها بنجاح.
وتصدت القوات لهجوم افتراضي معاكس للعدو، حيث تمكنت من تكبيده خسائر فادحة باستخدام مختلف الوسائط النارية، وإجباره على التراجع والانسحاب.
وبتغطية نارية كثيفة من قوات المدفعية والصواريخ وحوامات الدعم الناري، تم تطوير الهجوم عبر زج الأنساق الثانية لقواتنا، وبدعمٍ من وحدات المهام الخاصة التي نفذت إنزالا جويا على النقاط الحاكمة، تمكنت من خلاله من تحقيق المهام المسندة بنجاح تام.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع تم بحضور رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، العماد عبد الكريم محمود إبراهيم، وعدد من كبار ضباط القيادة العامة.
سيريان تلغراف