الصحف العالمية

الزلزال يمنح تركيا وسورية فرصة للصلح

فزغلياد

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في “فزغلياد”، حول إمكانية التقارب بين دمشق وأنقرة للتغلب على عواقب الكارثة المشتركة بين البلدين.

وجاء في المقال: ضرب زلزال بقوة 7.4 درجة، صباح الاثنين، محافظة كهرمان مرعش التركية. و(تسبب بسقوط آلاف القتلى والجرحى ودمار كبير في تركيا وسوريا).

في غضون ذلك، وبحسب مستشرقين وخبراء روس في مجال العلاقات الدولية، فإن الكارثة تمنح أنقرة ودمشق فرصة للصلح، بوساطة موسكو لإيجاد مخرج مشترك من عواقب الكارثة.

فلم يستبعد الأستاذ المساعد في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، غيفورغ ميرزايان، أن يسهم الزلزال في تكثيف الاستعدادات لعقد لقاء بين الأسد وأردوغان، والذي كثر الحديث عنه في ديسمبر ويناير. وفي الوقت نفسه، شكك المستشرق كيريل سيمينوف، في حديث لـ “فزغلياد”، في مصالحة وشيكة بين الطرفين، حتى على خلفية المأساة المشتركة. فقال: “الدولتان مشغولتان في التغلب على تداعيات الزلزال، وحتى الآن من غير المعروف حجم ما حدث بشكل كامل، لذلك سيحاول الجانبان الآن إبعاد نفسيهما عن القضايا السياسية”.

وأضاف: “في الوقت نفسه، لا أستبعد أن تلتقي أنقرة ودمشق في منتصف الطريق، بعد مرور بعض الوقت، لحل المشاكل المشتركة التي سببها الزلزال. هذه المأساة تترك بالتأكيد فرصة للحوار. في الواقع، من أجل التغلب على عواقب ما حدث، سيتعين على الأسد وأردوغان التفاعل”. و”ورسيا، بدورها، ستقدم بالطبع مساعدة إنسانية ودعمًا لكلا البلدين، فلدينا خبرة واسعة في التعامل مع مثل هذه المواقف. من وجهة نظر سياسية، بالنسبة لموسكو، يعد التفاعل بين أنقرة ودمشق إيجابيا من دون شك، لأن هذين البلدين شريكان لنا. وأما الأن فيجب أن يركز الحوار الثلاثي على إنقاذ الناس البسطاء”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock