اقتصاد

المنشآت السياحية مهددة بالإغلاق خلال رمضان

تحدث تقرير لصحيفة “الوطن” السورية عن تهديد يواجه قطاع المنشآت السياحية في سوريا خلال الشهر القادم، وأشارت إلى أن أغلب هذه المنشآت مهددة بالإغلاق.

وذكرت الصحيفة أن شعبة المطاعم في غرفة سياحة دمشق دقت “ناقوس الخطر” بإعلانها أن أغلب المنشآت السياحية مهددة بالإغلاق خلال شهر رمضان وذلك تحت تأثير الارتفاع الكبير لأسعار الغاز الصناعي والمحروقات.

إلى جانب الارتفاع الذي طرأ على سعر تنكة الزيت وعدد من المواد الغذائية بسبب الأوضاع المرتبطة بأوكرانيا.

وقالت الصحيفة إن هذا التصريح وقبيل أيام من الشهر القادم، أحدث ضجة كبيرة، وخاصة الحديث بأن موسم المطاعم في رمضان “مضروب” هذا العام، بينما اعتبرت مصادر للصحيفة أن هذا التصريح ليس في وقته ومن المفترض التدخل من الجهات المعنية لوضع حلول ومعالجة المشكلة بدلاً من تفاقمها.

وأفادت شعبة المطاعم في الغرفة، أن التسعيرة الأخيرة التي صدرت كانت معتدلة وضمن المعقول، لكن بالمقابل، وتحت موجة الغلاء الأخيرة خلال الأسبوعين الماضيين، من المقرر أن تلجأ المطاعم لتعديل أسعارها ما يعرضها للمخالفة وبذلك ستضطر للإغلاق، تزامنا مع انخفاض مخصصات المازوت إلى 50 بالمئة.

وحول هذا الموضوع، بين مدير الجودة والرقابة السياحية في وزارة السياحة زياد البلخي لـ«الوطن» أنه لا يوجد أي معطيات لدى الوزارة حول إغلاق بعض المنشآت في رمضان، مشيرا إلى وجود بعض المنشآت التي توقف نشاطها عادة في رمضان، كما يوجد بعض المنشآت التي تستثمر فترة الشهر الكريم للقيام بأعمال الصيانة.

وأكد البلخي أن الأسعار ملزمة للجميع، موضحا أنه تمت عند وضع الأسعار مراعاة أن تكون مناسبة وموضوعية، منوها إلى أنه وفي حال حصول زيادة سعر في أي مادة أكتر من 15- 20 بالمئة يتم وبناء على ما تتقدم به المنشآت دراسة التكاليف، وأضاف: إلا أنه وبشكل عام هناك هامش أرباح مقبول.

وأشار البلخي إلى أن نشاط العديد من المنشآت خلال موسم شهر رمضان يكون مضاعفا وذلك حسب طبيعة عملها خلال فترتي الإفطار والسحور مقارنة بباقي أيام السنة في الأعياد.

وفي السياق، كشف رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمتنزهات السوري كمال النابلسي عن صدور التعرفة الجديدة الخاصة بأسعار الخدمات المقدمة في المطاعم والمقاهي.

النابلسي بين أن الزيادة الحاصلة على الأسعار تقدر بنحو 20 بالمئة، مبينا أن سعر سندويشة الفلافل في النشرة الجديدة حدد بـ1500 ليرة، وتم تحديد سعر سندويشة البطاطا بـ2000 ليرة، كما حددت النشرة سعر كيلو الحمص الناعم (المسبحة) بـ7000 ليرة، وسعر كيلو الفول بـ3000 ليرة وكيلو الحمص الحب بـ4000 ليرة، وسعر قرص الفلافل بـ150 ليرة.

وعن مدى مناسبة الأسعار لأصحاب المنشآت للتقيد بها خاصة في شهر رمضان بين رئيس الجمعية أن الأسعار الجيدة مناسبة لوضع أسعار المواد الأولية حاليا، موضحاً أن أي زيادة على أسعار المواد تستوجب بالضرورة إعادة النظر بالنشرة.

النابلسي أوضح أن المطاعم الشعبية عادة تغلق في رمضان خلال النهار، وأضاف: أما المطاعم التي تقدم وجبة الإفطار فتفتح أبوابها قبل موعد الإفطار بقليل، في حين أن المنشآت التي لا تقدم إفطار جرت العادة أن تفتح بعد العشاء.

وعن توفر مادة الغاز بين رئيس الجمعية وجود نقص في المادة محليا كما هي الحال عالميا، موضحا أنه يتم توزيع المواد المتاحة على أصحاب المنشآت.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock