قالت مصادر لموقع “أكسيوس” إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاجأت بالزيارة التي أجراها الرئيس السوري بشار الأسد يوم الجمعة الماضي إلى الإمارات، وعلموا بها من وسائل الإعلام.
وقال الموقع الأمريكي إن “زيارة الأسد إلى الإمارات، التي كانت الأولى له إلى دولة عربية منذ اندلاع الحرب السورية قبل 11 عاما، زادت من التوتر في العلاقات المتوترة بالفعل بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة”.
وحسب المصادر فإن “إدارة بايدن علمت بالزيارة من وسائل الإعلام، وأن مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية شعروا بالذهول”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس علق في تصريح يوم الأحد الماضي على الزيارة قائلا: “نشعر بخيبة أمل وانزعاج عميقين من هذه المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على بشار الأسد”، مشددا على أن “الأسد لا يزال مسؤولا عن مقتل ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، وتشريد أكثر من نصف السكان السوريين قبل الحرب، والاعتقال التعسفي واختفاء أكثر من 150 ألف رجل وامرأة وطفل”.
هذا وذكرت عدة تقارير إعلامية إسرائيلية، أن القمة الثلاثية التي عقدت في شرم الشيخ بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، ركزت على زيارة الأسد إلى الإمارات.
سيريان تلغراف