تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري فينوغرادوف، في “سفوبودنايا بريسا”، حول نهج الأسد السياسي الجديد، بحسب المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الدولية.
وجاء في المقال: في العام 2021، بدأ العالم العربي يرسل إشارات إيجابية مفتوحة للأسد، وقد تم التعبير عنها في اتصالات على أعلى المستويات مع ممثلين للأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة ولبنان.
وفي الصدد، التقت “سفوبودنايا بريسا” المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتونوف، فقال: “لا يستطيع بشار الأسد الاستغناء عن روسيا، لأن الكثير يعتمد عليها، بما في ذلك الموقف تجاهه في العالم العربي. ومن الواضح أيضا أن الأسد يحاول تحقيق قدر من الاستقلال السياسي والتوازن في العلاقات مع موسكو وطهران والعالم العربي، وفي المقام الأول مع دول الخليج. فهو يتوقع تعزيز سلطته، وهذا يفتح أمامه خيارات جديدة”.
و”إذا تحدثنا عن الولايات المتحدة، فلا يبدو لي أنها مستعدة للقتال من أجل تغيير النظام في سوريا. إنهم قلقون أكثر من النفوذ الإيراني في هذا البلد. من المؤكد أن الأسد لا يُنظر إليه كزعيم شرعي ومحترم، بالنظر إلى الأسلحة الكيماوية وحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يبدو أن له بديلا الآن”. و”أما بشأن محاولات مغازلة (الغرب)، فنعم، بالطبع، هو يود رفع العقوبات، خاصة بموجب قانون قيصر، لأنها قيود خطيرة تعوق بالطبع التنمية الاقتصادية في سوريا”.
ولكن، حتى الآن لم يكتمل العمل على إعادة توجيه سوريا في ملاقاة خصوم الأمس. لتحقيق ذلك، وفقا لكورتونوف، يجب أن تكون هناك ظروف أكثر ملاءمة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
سيريان تلغراف