تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا إكسبرت” نص لقاء حول الاستعداد لإرسال قوة بيلاروسية- روسية مشتركة إلى سوريا.
وجاء في اللقاء: سوف تجري بيلاروس وروسيا محادثات حول اتفاق بشأن إرسال قوة بيلاروسية إلى سوريا بدعوة من دمشق. ولقد وافق مجلس الوزراء الروسي على مسودة الوثيقة. وبحسب النص المنشور في 7 فبراير، لن يشارك العسكريون في أعمال قتالية، إنما سيقومون بأنشطة إنسانية. وأكد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أن الحديث يدور حصرا عن أطباء عسكريين، وأن القضية ليست عاجلة.
وفي الصدد، التقت الصحيفة المراقب العسكري في وكالة “تاس”، العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، فقال في الإجابة عن الأسئلة التالية:
ما تأثير المهمة المشتركة في سوريا على العلاقات الاتحادية بين بيلاروس وروسيا، وتعزيز التكامل العسكري بينهما؟
تجربة العمل المشترك ستوحد أكثر القوة العسكرية الروسية-البيلاروسية. هدفنا إنشاء مجموعة موحدة من القوات على أراضي روسيا وبيلاروس. ستصبح التجربة السورية أحد مكونات تعزيز العلاقات بيننا.
ما الذي يمنع حلفاء روسيا الآخرين في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ولا سيما كازاخستان، من الانضمام إلى عملية حفظ السلام في سوريا؟
يجب أن يكون هناك قرار من الحكومة السورية. إذا لم تطلب سوريا من روسيا، إنما من منظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات حفظ سلام أو وحدات تدخل سريع، فهذا أمر آخر. ومن الخطأ الحديث عن طلب سوريا من روسيا إرسال وحدة كازاخستانية إلى هناك، لأن روسيا لا تأمر كازاخستان، ولا يمكنها أن تكون وسيطا بين سوريا وبينها. هذا جانب شكلي من القضية، لكنه مهم للغاية.
ما الفائدة من وجهة نظر التدريب والتكامل العسكريين التي يمكن أن يجلبها إرسال قوات حفظ سلام تابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى سوريا؟
في عموم الأحوال، المشاركة في عملية حفظ سلام حقيقية في المنطقة التي تدور فيها أعمال قتالية تجربة مفيدة دائما، لأنها تجربة قتالية. لا يمكن مقارنتها أبدا بالتجربة التي يحصل عليها جنود حفظ السلام في التدريبات أو محاكاة العمليات العسكرية على الخرائط أو أجهزة الكمبيوتر.
سيريان تلغراف