الصحف العالمية

في الولايات المتحدة يشككون في هزيمة شبكة الجهاد العالمية

نيزافيسيمايا غازيتا

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن لا جدوى قتل زعيم داعش في إضعاف التنظيم.

وجاء في المقال: أبدت وسائل إعلام أمريكية تشكيكها في أن يؤثر القضاء على زعيم تنظيم الدولة الإسلامية عبد الله قرداش في نشاط الجهاديين. فبعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن تصفية ذلك الإرهابي بعملية قامت بها القوات الخاصة الأمريكية، وردت تقارير عن أن التنظيم، بدلا من أن يضعف، زاد من قدرته القتالية، بفضل الإرهابيين الذين فروا من السجن في سوريا.

وقد أعرب الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيمينوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، عن ثقته في أن تصفية زعيم داعش لن تؤدي إلى القضاء على داعش نفسها. فقال: “هذه المنظمة لم تعد كيانا واحدا منذ فترة طويلة.. لقد تفكك تنظيم الدولة الإسلامية إلى فروع منفصلة، في إفريقيا وأفغانستان وفي قوس الصراع العراقي- السوري. هناك تنسيق داخل هذه الفروع. لكن ليس بين الفروع المختلفة”.

مهما يكن الأمر، فمن خلال القضاء على زعيم داعش شخصيا، جنى بايدن فوائد شخصيه. فهذا أول نجاح مؤكد يحققه في السياسة الخارجية، وهو نجاح مهم بشكل خاص على خلفية سلسلة من الإخفاقات على الساحة الدولية، وأكثرها صدى الانسحاب المخزي للقوات الأمريكية من أفغانستان.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock