تمديد حبس تركي كشف عن عمليات استخبارات بلاده لتهريب سلاح إلى سورية
مدد القضاء التركي حبس رجل الأعمال، نوري بوزكير، الذي كشف سابقا عن عمليات لاستخبارات بلاده لنقل الأسلحة إلى جماعات متشددة في سوريا وليبيا.
وذكرت صحيفة “جمهورييت” التركية، الخميس، أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب نقلوا بوزكير إلى محكمة في أنقرة حيث قرر القاضي تمديد حبسه 4 أيام ضمن تحقيق تجريه النيابة العامة التركية.
وأعلن أردوغان يوم 26 يناير أن وكالة الاستخبارات الوطنية التركية (MIT) ألقت القبض على بوزكير، تاجر أسلحة كان على صلة بالحكومة التركية، خلال وجوده في أوكرانيا ونقلته إلى تركيا، مشيرا إلى أنه بحث هذه القضية في حينه مع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.
ويعد بوزكير مشتبها فيه ضمن قضية اغتيال الأكاديمي والمؤرخ التركي، نجيب هابلميتوغلو، الذي قتل عام 2002 وكان يعرف بنشاطه الموجه ضد تنظيم المعارض التركي، فتح الله غولن.
وخلال إقامته في أوكرانيا كشف بوزكير، في مقابلة أجراها مع قناة “Strana” نهاية عام 2020 عن جوانب ما قال إنها عمليات نقل سرية للأسلحة التركية إلى الجماعات المتشددة النشطة في سوريا وليبيا وأشار إلى أن الاستخبارات التركية كانت تحصل على عمولات من تلك الصفقات.
وأضاف بوزكير، وهو نقيب سابق في القوات الخاصة التركية، أنه كان يشتري بشكل قانوني أسلحة في دول أوروبا الشرقية ويشحنها إلى تركيا حيث تنقلها الاستخبارات التركية بعد ذلك إلى ساحات القتال في جميع أنحاء المنطقة.
وسبق أن وجهت أطراف عدة اتهامات إلى السلطات التركية بدعم الجماعات المتشددة في سوريا وليبيا، بما في ذلك تنظيم “داعش” الإرهابي، من خلال صفقات بيع أسلحة لها.
سيريان تلغراف