بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مستجدات المسار السياسي والأوضاع الميدانية إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والأراضي الفلسطينية.
وقالت الرئاسة السورية إن محادثات الأسد مع ظريف تناولت “العلاقات الثنائية بين البلدين، واستمرار التشاور والتنسيق على كافة الأصعدة، إضافة الى سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي، بما يحقق مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين”.
وأضافت أن الأسد وظريف بحثا “مستجدات المسار السياسي، ومن بينها لجنة مناقشة الدستور، إضافة إلى الأوضاع الميدانية في سورية والوجود الأمريكي والتركي اللاشرعي، والذي يعيق استمرار عملية مكافحة الإرهاب ويتسبب بعدم الاستقرار في المنطقة”.
كذلك تطرقت المحادثات إلى “تطورات الأوضاع في المنطقة والعدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الفلسطينية، والممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع ووضع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس”.
وأضافت الرئاسة السورية أن الوزير ظريف أطلع الأسد على “تطورات الملف النووي الإيراني، وتفاصيل المفاوضات التي تجري حوله والدور التخريبي الذي تمارسه بعض الأطراف الهادف إلى عرقلة التقدم في هذه المفاوضات”.
وكان ظريف وصل صباح اليوم إلى دمشق، وقال بعد لقائه نظيره السورية فيصل المقداد إن الزيارة كانت مقررة “على أعتاب الانتخابات”، وأشار إلى أن تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية خلق ظروفا متدهورة جدا.
سيريان تلغراف