“انفراجات كبيرة” في أزمة الخبز خلال أيام
وعد مسؤول سوري “بانفراجات كبيرة” خلال الأسبوع القادم في أزمة الخبز التي تعيشها البلاد منذ أشهر، وأكد وصول كميات كبيرة من القمح.
وقال المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز زياد هزاع إن “توريدات من القمح بشكل كبير جدا” بدأت في الوصول، ومع انتظامها “ستكون هناك انفراجات كبيرة خلال الأسبوع القادم”.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن هزاع أن تلك التوريدات تعد “كافية ووافية” وأن الأمور ستكون “أفضل وبخير، بمجرد الدخول في الأسبوع القادم”.
وأوضح هزاع أنه “عند وصول الأقماح إلى المطحنة يتم ترطيب القمح فيها لوضعه على سلندرات الطحن وهذا الأمر يستغرق كحد أدنى من 12 ساعة إلى 24 ساعة حتى يتم طحنه في اليوم التالي”.
وأشار إلى أن “الوضع كان صعبا جدا خلال الشهرين الماضيين” قائلا إنه تم تجاوز “مراحل صعبة وخطيرة لتأمين الدقيق” خلال الفترة الماضية، وأن “لا أحد يعلم بالجهد الذي بذل من أجل تأمين الدقيق وعدم حدوث انقطاع في المادة”
وأضاف هزاع أن نقص مادة الدقيق كان السبب الرئيسي للازدحام على الأفران، فالأفران شهدت “انقطاعات كثيرة” في الدقيق خلال الفترة الماضية.
وعزا هزاع ذلك مشكلة الفاقد بالأقماح إلى “العقوبات الجائرة على سوريا وصعوبة الحصول على الأقماح من منطقة الجزيرة السورية” وقال إن “الفاقد كان محصورا في المنطقة الجنوبية من أجل ألا تصبح هناك مشكلة على مستوى سوريا وهذا الأمر شاهدناه في دمشق لكن لم نشاهده في باقي المحافظات.
يذكر أن سوريا توصلت قبل نحو أسبوع إلى اتفاق مع تركيا برعاية روسية، لنقل القمح من مناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وتعيش سوريا منذ أشهر أزمة حادة في تأمين القمح، بعد تراجع الإنتاج، وخروج مساحات كبيرة من سيطرة الحكومة، خاصة في منطقة الحسكة التي يتركز فيها أكثر من 60 في المئة من إنتاج البلاد، وقد أضيف إلى ذلك عمليات الحرق التي طالت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية. وكل ذلك وسط عقوبات اقتصادية غربية على البلاد.
سيريان تلغراف