المركزي يطالب بعدم الانجرار خلف الشائعات: “التصدي لاستهداف الليرة يتطلب وعيا”
طالب مصرف سوريا المركزي بعدم الانجرار خلف الشائعات، وقال إن الأمر “يتطلب وعيا للاستمرار في التصدي للمحاولات التي تستهدف النيل من الليرة السورية”.
وحول ما وصفها بـ “التطورات الحاصلة في سوق القطع الأجنبي خلال الفترة الأخيرة وما حملته من تغيرات في سعر صرف الليرة السورية” قال المركزي السوري في بيان إنه اتخذ مجموعة إجراءات للتدخل في سوق القطع الأجنبي في محاولة إلى إعادة الاستقرار وتحقيق التوازن فيه.
وأوضح المركزي أن كلا من: هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والضابطة العدلية قامت بمهمات عدة وتحديدا في محافظات دمشق وحماة وحلب، أسفرت عن وضع يدها على مجموعة من الشركات والجهات التي تعمل بالمضاربة على الليرة السورية.
وأضاف أنه تمت مصادرة كميات كبيرة من الأموال بالليرات السورية والدولار الأمريكي. وأشار إلى أنه مستمر “بعملية تدخل متعددة الأوجه وصولا إلى إعادة سعر الصرف في سوق القطع إلى مستويات توازنية سابقة”.
وأهاب المركزي في البيان الذي نشره عبر حساباته على مواقع التواصل، بـ “الأخوة المواطنين سواء أفرادا أم أصحاب الفعاليات الاقتصادية بعدم الانجرار خلف الشائعات والتي ترافقت مع طرح فئة الخمسة آلاف ليرة سورية” قائلا إنها “تستهدف التهويل للتخلي عن العملة الوطنية”.
وختم المصرف بالقول إنه “يرى أن الأمر يتطلب وعيا من قبل المواطنين وأصحاب الشركات إلى جانب إجراءاته للاستمرار في التصدي للمحاولات التي تستهدف النيل من الليرة السورية والشعب السوري الذي أثبت صموده طوال فترة الحرب”.
وكانت أسعار الصرف شهدت قفزات متتالية منذ الإعلان عن طرح العملة النقدية الجديدة من فئة 5 آلاف ليرة، رافقتها ارتفاعات كبيرة في أسعار جميع السلع.
سيريان تلغراف