الاستخبارات الصهيونية: حزب الله يسعى للانتقام ويتجنب حربا واسعة النطاق
أعلنت الاستخبارات الصهيونية أنها لا تتوقع اندلاع حرب ضد “إسرائيل” في الجبهة الشمالية، بل يحتمل أن يبادر “حزب الله” اللبناني بتصعيد يقتصر على عدة أيام على غرار تصعيد “حماس” في غزة.
وأوضحت شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الصهيوني “أمان” في تقديراتها السنوية، أن “هذا التصعيد الذي قد يحدث يعود إلى تصميم أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، على الرد على الضربات المنسوبة لإسرائيل، بما في ذلك مقتل أحد عناصره في غارة على مواقع في محيط مطار دمشق، في يوليو الماضي”.
وقالت: “إيران لم تقم بعد بتخصيب اليورانيوم بالمستوى الذي يسمح لها بتطوير قنبلة نووية، إذ لم يتخذ النظام الإيراني بعد قرارا في هذا الشأن، ومن اللحظة التي تبدأ فيها إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، ستكون قادرة على صنع قنبلة نووية في غضون عامين تقريبا”.
ويعتبر مسؤولون في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن “إيران تريد التفاوض لإدخال تعديلات على الاتفاق النووي قبل العودة للتقيد بمندرجاته، وأنها تستغل قدرات أذرعها على غرار حزب الله في لبنان والمقاتلين في سوريا إضافة إلى حلفائها في العراق واليمن وغزة للضغط على واشنطن”.
ولفتت تقديرات شعبة الاستخبارات إلى أن أهم الأسباب التي أدت إلى تباطؤ البرنامج النووي الإيراني تتمثل باغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة.
سيريان تلغراف