أسعار الخبز تقفز إلى الضعف وسط أزمة في توافره
رفعت الحكومة السورية سعر الخبر إلى الضعف لتصبح الربطة بمئة ليرة كما رفعت سعر طن الطحين إلى 40 ألف ليرة.
وأوضحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن سعر الكيلوغرام من مادة الخبز المرقد العربي المدعوم المعبأ بكيس نايلون أصبح بمبلغ 100 ليرة، وحددت وزن الربطة بـ (1100 غرام).
بينما الخبز غير المعبأ بكيس فحددت سعره بـ 75 ليرة، وذلك عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع في المخبز.
كما حددت الوزارة سعر الطن من الطحين المدعوم بـ 40 ألف ليرة:
وقالت الوزارة عبر صفحتها في “فيسبوك” إن ذلك جاء بناء على توصية اللجنة الاقتصادية، و”نظرا للظروف الصعبة والحصار المفروض على سوريا من قبل الولايات المتحدة الأميركية وشركائها وما يسببه من صعوبات في توفير المواد الأساسية للمواطن السوري وشحنها وتسدد قيمتها وارتفاع تكاليفها”.
وأصدرت الوزارة قرارا بفرض أقصى العقوبات بحق من لا ينتج بأفضل المواصفات.
يذكر أن البلاد تعيش أزمة حادة في توافر مادة الخبز منذ أكثر من شهر، واعتمدت الحكومة تقنين المادة وبيعها عبر البطاقة الذكية وحسب عدد أفراد الأسرة بحيث لا تتجاوز حصة الفرد الواحد 3 أرغفة ونصف الرغيف يوميا.
وتنتشر منذ فترة صور للطوابير والزحام أمام الأفران التي كانت تبيع ربطة الخبز (بوزن يقارب الكيلو غرام الواحد) بخمسين ليرة حسب البطاقة، بينما كانت تباع بنحو 500 ليرة من باعة أمام الأفران.
وكان قرار رفع أسعار الخبز متوقعا في البلاد منذ بدأت الحكومة تتخذ إجراءات اعتبرت على أنها مقدمات لرفع السعر، وخاصة من حيث خفض الكميات المخصصة للأسر.
سيريان تلغراف