نيزافيسيمايا غازيتا: يطلبون من ترامب وقف إعادة تأهيل الأسد
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن اشتغال النواب الأمريكيين على الاستمرار في عزل دمشق، وقنوات التواصل الأمريكية مع السلطات السورية.
وجاء في المقال: الكونغرس الأمريكي، يدين تقارب بعض الدول العربية مع الحكومة السورية. وقد دعت مجموعة من أعضاء مجلس النواب، من الحزبين، وزارة الخارجية إلى أن توضح لشركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أن محاولات إعادة العلاقات مع دمشق الرسمية لن تؤتى ثمارها.
جاء ذلك على خلفية إقامة بعض الدول العربية اتصالات على مستوى معين مع القصر الرئاسي في دمشق بعد أن استعاد الجيش العربي السوري، بدعم من روسيا وإيران، السيطرة على معظم المناطق.
فما الخط الذي سيسلكه ترامب فيما يتعلق بالأسد، بالنظر إلى مبادرته لتحرير مواطنين أمريكيين اثنين من أيدي الحكومة السورية؟ الحديث يدور عن الصحفي الحر ذي الماضي العسكري، أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا في العام 2012 بلا أثر، والطبيب السوري الأصل ماجد كمالماز. ووفقا لبيانات رسمية أمريكية، قد يكون ما لا يقل عن أربعة أشخاص آخرين يحملون الجنسية الأمريكية في أيدي دمشق الرسمية.
ومن أجل ذلك بالذات، زار المسؤول في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، كاشياب باتيل، العاصمة السورية هذا العام لمناقشة مسألة الإفراج عنهم. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فقد توقف الحوار بسبب مطالبة الحكومة السورية بسحب القوات الأمريكية من مناطق شمال شرق سوريا. ويستنتج من مادة وول ستريت جورنال أن واشنطن، مع ذلك، لا تضع نقطة النهاية في ملف تسليم كمالماز وتايس.
وجرى الحديث عن دور وساطة في المفاوضات بين دمشق وواشنطن منوط بمدير الأمن العام اللبناني (اللواء) عباس إبراهيم. إلى ذلك، يرى مركز الأبحاث التركي “جسور للدراسات” أن السفير العماني الجديد في دمشق يمكن أن يوفر أيضا قناة جيدة للتواصل. مع العلم بأن الخبراء الأتراك يربطون تسليم الأسرى بالانتخابات الأمريكية. فكتب محللون في “جسور للدراسات”: “من الممكن أن يطلق السوريون سراح المعتقلين بعد الانتخابات، كبادرة حسن نية تجاه الرئيس ترامب إذا أعيد انتخابه، أو للحصول على دعم إدارة بايدن”.
سيريان تلغراف