صنداي تايمز : جهاديون من مختلف الدول العربية يتوافدون الى سورية
حذرت صحيفة “الصنداي تايمز” البريطانية من أن المقاتلين الذين يتوافدون الى سورية من مختلف الدول العربية يسعون الى تعميق الفوضى في البلاد، وهذا بهدف إضعاف النظام والجيش السوري الحر الذي يحاربه، على حد سواء.
وأشارت الصحيفة إلى أن نشاط المقاتلين الذي يصلون إلى سورية من تونس والجزائر وليبيا والسعودية والعراق ومصر والأردن والكويت، ساهم في تصعيد موجة العنف التي دفعت ببعثة المراقبين الأمميين إلى تعليق عملها في سورية.
وذكرت “الصنداي تايمز” أن مئات المقاتلين عبروا الحدود اللبنانية السورية لخوص حرب ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ومنهم من يتسلل إلى الأراضي السورية فجرا ليعود إلى لبنان مع حلول الليل بعد دفن سلاحه على الحدود.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان الدعوات التي وجهها عدد من رجال الدين إلى المسلمين السنة للانضمام إلى “الجهاد” ضد النظام السوري، ومن هؤلاء الأردني أبو محمد الطحاوي وعدنان العرعور وهو رجل دين سوري مقيم في السعودية.
وذكرت الصحيفة أن الارتفاع الحاد في عدد ضحايا المواجهات في سورية الذي أدى إلى تعليق عمل بعثة المراقبين قد يعود أحد أسبابه إلى شحنات الأسلحة الثقيلة التي أرسلتها قطر والسعودية إلى المعارضة المسلحة في سورية. لكن “الصنداي تايمز” حذرت من أن توافد المقاتلين إلى سورية قد يشكل تهديدا على وحدة صفوف المعارضة.
دبلوماسي : السعودية وقطر تدفعان رواتب المعارضين السوريين
نقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسي عربي قوله يوم السبت، إن السعودية وقطر تدفعان رواتب قوات المعارضة المسلحة في سورية.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: “هذه المدفوعات مستمرة منذ عدة أشهر. وابرم الاتفاق في الثاني من أبريل/نيسان، بين السعودية وقطر فيما يجري تنظيم الإمداد والتموين من جانب تركيا حيث تتمركز بعض فصائل الجيش السوري الحر.”
وأضاف: “الهدف من هذا هو تشجيع أكبر عدد ممكن من الفصائل في الجيش السوري على الانشقاق وتنظيم الجيش السوري الحر والسيطرة عليه ومنع أي تنظيمات متطرفة من الانضمام إليه.”
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية السعودية يوم السبت إنه لا علم له بالتقارير التي تتحدث عن تمويل المملكة لمعارضين سوريين.