قال مصدر في الخارجية السورية، إنه ليس بالغريب أن تعرب الإدارة الأمريكية عن الانزعاج من عودة الحياة في حلب إلى طبيعتها، وفتح طرق المواصلات، واستئناف الرحلات الجوية إلى مطار المدينة.
وأضاف المصدر أن عودة الحياة إلى طبيعتها جاء بعد الهزائم المذلة لأدوات واشنطن من المجموعات الإرهابية، أمام تقدم الجيش السوري وتأمين مدينة حلب بشكل كامل.
وتابع المصدر قائلا: “إن انزعاج الولايات المتحدة مرده الإحباط والشعور بالمرارة نتيجة اندحار مشروعها في سوريا المتمثل بنشر الإرهاب والفوضى”.
وأكد أن ذلك “يشكل دافعا للسوريين للاستمرار في مطاردة فلول الإرهابيين وداعميه حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية”.
وأفاد المصدر بأن التصريحات الأمريكية الأخيرة، “تظهر أنها فقدت اتزانها، مبينا أن الوقاحة الحقيقية للولايات المتحدة تتمثل في سياسات الاعتداء على الآخرين والتدخل في شؤونهم، واستخدام أقذر الأدوات، من شذاذ الآفاق ومن الإرهابيين لخدمة أجندتها الرخيصة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير النقل السوري علي حمود، افتتاح الطريق الدولي دمشق – حلب أمام حركة السير والمرور، ووضعه في خدمة المواطنين.
وتمثل عملية إعادة فتح طريق دمشق حلب، استرداد أسرع طريق يربط بين أكبر مدينتين في سوريا لأول مرة، منذ أكثر من 7 أعوام.
سيريان تلغراف