دمشق: عمليات الجيش ضد الإرهابيين في حلب وإدلب لن تتوقف
أعلنت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، أن العمليات التي يخوضها الجيش السوري في محافظتي حلب وإدلب، تأتي ردا على إرهاب المسلحين ولن تتوقف.
وقالت الوزارة، في رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، إن المجموعات الإرهابية وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة” تستمر هجماتهم ضد المدنيين في محافظتي حلب وإدلب السوريتين.
وأوضحت الوزارة أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل عدد كبير من المواطنين أغلبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين، وتدمير الكثير من البنى التحتية المدنية، مشيرة إلى سقوط 23 قتيلا بين المدنيين خلال الأسبوع الماضي فقط في قصف نفذته تلك المجموعات على حي السكري وأحياء مجاورة له بمدينة حلب في 16 يناير الجاري.
وأكدت الخارجية أن “العمليات العسكرية الدقيقة والمدروسة” التي ينفذها الجيش وحلفاؤه “تأتي استجابة لمناشدات المواطنين السوريين في هاتين المحافظتين، وكذلك ردا على تلك الجرائم الممنهجة التي ترتكبها تلك المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك في ظل استغلال هذه المجموعات للدعم العسكري واللوجيستي اللامحدود الذي توفره لها الدول الغربية وأدواتها في المنطقة”.
وبحسب الوزارة فإن المسحلين يواصلون “حصارهم للمدنيين لمنعهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية، التي افتتحتها الجهات المعنية في أبو الظهور والهبيط والحاضر بريفي إدلب وحلب، واستهدافهم للمدنيين الأبرياء الذين يحاولون التخلص من الممارسات الإجرامية لهذه المجموعات، وذلك رغم مضي نحو أسبوعين على افتتاح تلك الممرات”.
وختم البيان بالقول إن العمليات العسكرية ضد المسلحين “لن تتوقف حتى القضاء على هؤلاء الإرهابيين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين السوريين”.
سيريان تلغراف