اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان سفينة الشحن الروسية التي كانت متجهة الى سورية كانت تحمل مروحيات قتالية، واوضح ان بلاده لا ترسل اسلحة حربية الى سورية بل اجهزة دفاع جوي بناء على اتفاقيات مسبقة.
كما أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش الخميس، أن سفينة الشحن الروسية “ام في الايد” التي ارغمت على العودة الى روسيا، قبالة سواحل اسكتلندا تنقل فعلا مروحيات وسترفع العلم الروسي لتجنب اعتراضها خلال توجهها الى سورية.
وقال الناطق أن “سفينة الشحن الايد ابحرت في 11 حزيران وتنقل خصوصا مروحيات من نوع مي-25 للجانب السوري”، مضيفا: “لتجنب احتمال اعتراض السفينة، تقرر ان تعاد الى مورمنسك (شمال-غرب) حيث ينتظر وصولها السبت لكي ترفع العلم الروسي” في حين انها كانت تبحر رافعة علم كوراساو.
وذكر لوكاشيفيتش بان مجموعة فيمكو الروسية وهي الجهة المالكة للسفينة ابلغت “خلال المرور من بحر الشمال الى الاطلسي” بالغاء عقد تأمينها من جانب الشركة البريطانية المتعاقدة معها وبأن سفينة الشحن التي ترفع علم كوراساو “عليها ان ترسو في مرفأ من اجل التفتيش”.
واضاف “لتجنب احتمال اعتراض السفينة، تقرر ان تعاد الى مورمنسك (شمال-غرب) حيث ينتظر وصولها السبت لكي ترفع العلم الروسي.
وكانت السلطات البريطانية اشارت الثلاثاء الى ان السفينة اضطرت الى ان تعود ادراجها قبالة سواحل اسكتلندا مؤكدة انها كانت تنقل مروحيات هجومية من طراز مي-25 متجهة الى سورية.
سيريان تلغراف | وكالات
اهلا بالحامل والمحمول ..