مجموعة عسكرية فرنسية وصلت إلى لبنان وانضمت لليونيفل ولم تنضم
هو لغز وليس بلغز، ولكنه يثير اللغط هنا في باريس، وخلف هذا اللغط امتعاض لدى البعض من السياسة الفرنسية في كل ما يجري في سوريا. الخبر الذي كشفت عنه “الانتقاد” والذي أكدته مصادر موثوق بها في باريس يتحدث عن مجموعة من خمسين عسكرياً فرنسيا توجهوا إلى لبنان منذ شهر تقريباً للانضمام لقوات “اليونيفل” لكن لا أثر لهم في الجنوب اللبناني.
وفي تفاصيل الخبر أن الحكومة الفرنسية طلبت من نظيرتها في لبنان السماح بدخول خمسين عسكرياً فرنسياً إلى بلاد الأرز للانضمام إلى قوات “اليونيفل” العاملة في الجنوب، وهذا الأمر يحصل دورياً بين البلدين خصوصا أن الجيش الفرنسي يقوم بتدريب الجيش اللبناني منذ فترة وهذا ما كشفت عنه “الانتقاد” في تقرير مفصل بتاريخ 27 آذار/مارس الماضي.
غادر العسكريون الفرنسيون فرنسا إلى لبنان ودخلوا عبر مطار بيروت الدولي ولكنهم لم يذهبوا إلى الجنوب حيث تتمركز وحدات “اليونيفل” وفق ما تقول مصادر غربية في العاصمة الفرنسية باريس، أما الوجهة التي اتخذتها المجموعة الزائرة فلا تزال مجهولة وهناك احتمالان:
أ – أن تكون وجهة المجموعة معسكرات تابعة للجيش اللبناني في إطار مهمة التدريب التي تقدمها فرنسا حالياً للقوات المسلحة اللبنانية
ب – أن تكون المجموعة ضمن المجموعات الغربية الموجودة على الحدود اللبنانية ـ السورية في الشمال والتي تقدم الدعم للمسلحين السلفيين المناهضين للنظام في دمشق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي رولان فابيوس قد أكد في مؤتمر صحافي عقده يوم الثلاثاء الماضي أن فرنسا سوف تقدم للمعارضة السورية المسلحة معدات اتصال حديثة تمكنها من التواصل من دون مراقبة النظام السوري كما تمكنها من معرفة تحركات الجيش السوري والإبلاغ عنها ومن المعلوم أن هكذا أجهزة يلزمها خبراء للتدريب على استعمالها.
وتقوم فرنسا حالياً بتدريب القوات الخاصة في الجيش اللبناني أو ما يطلق عليها القوات (المجوقلة). وكان القائد العام للجيوش الفرنسي الجنرال إدوارد غايو قام بزيارة العاصمة اللبنانية بيروت في وقت سابق من آذار /مارس الماضي في إطار مهمة تتعلق بالتعاون بين الجيش اللبناني والجيش الفرنسي حيث يقوم الأخير بإعادة تأهيل بعض الوحدات في الجيش اللبناني في مجالات التدريب والتجهيز الخفيف فضلاً عن استقبال ضباط لبنانيين في السلك العسكري لإجراء دورات أركان في الكليات العسكرية الفرنسية خصوصاً في كلية سان سير.
ولا يشمل التعاون تسليح الجيش اللبناني بعتاد فرنسي حديث يؤثر على التوازن مع الجيش الإسرائيلي بسبب الفيتو الأمريكي الإسرائيلي وبسبب ضغط ونفوذ اللوبي اليهودي الفرنسي المؤيد لـ”إسرائيل” الذي يمنع تزويد الجيش اللبناني بأي عتاد فرنسي حديث بحجة الخوف من وقوعه في أيدي حزب الله وتأثيره على التوازن مع “إسرائيل”.
وتدرس فرنسا وبريطانيا من العام 2007 إمكانيات الجيش اللبناني. وقد تعهدت فرنسا بتزويد الجيش بذخائر ومتفجرات ووسائل نقل فضلاً عن الاستمرار في تدريب بعض الوحدات. وقيمة المساعدات الفرنسية لا تتجاوز خمسة ملايين يوريو. وقد حصل لبنان من دولة الإمارات العربية المتحدة على عدة طائرات هليكوبتر فرنسية الصنع من طراز “غازيل” وهي تحتاج لصواريخ خاصة بها تستعمل ضد المدرعات ولكن الجانب الفرنسي لم يزود الجانب اللبناني بهذه الصواريخ.
وكان الجيش اللبناني في السابق يعتمد في تسليحه على أسلحة فرنسية وبعض السلاح الأمريكي وقد تغير الوضع في فترة رئاسة العماد إميل لحود حيث بات الجيش اللبناني يعتمد أكثر على سلاح روسي مصدره الجيش السوري في إطار تعاون بين الجيشين منذ تسعينات القرن الماضي.
سيريان تلغراف | الانتقاد
سينضمون إلى الكوماندوس الإرهابيين الفرنسيين المعتقلين في سوريا..
لا لغز ولا شي ، بكرا كم يوم بيمسكون الامن السوري متلبسين بشي مصيبة هون ولا هون بسورية ، فرنسا ما تربت من المرة الاولى وعم تجرب حالها مرة تانية هههه بس بكرا منشوف هولاند لما تحمر صلعته ههههههه