“رايتس ووتش”: المنطقة الآمنة التي أقامتها تركيا في شمال سورية “لن تكون آمنة”
كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الأربعاء، وقوع إعدامات وانتهاكات ومصادرة منازل في مناطق واسعة تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا قالت أنقرة إنها تريد إعادة لاجئين سوريين إليها.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة، سارة ليا ويتسون، إن “الإعدامات ونهب الممتلكات ومنع عودة النازحين إلى ديارهم أدلة دامغة على أن المناطق الآمنة المقترحة من تركيا لن تكون آمنة”.
وأضافت “خلافا للرواية التركية بأن عمليتها ستنشئ منطقة آمنة، فإن الجماعات التي تستخدمها لإدارة المنطقة ترتكب انتهاكات ضد المدنيين وتميز على أسس عرقية”.
ودعت المنظمة تركيا والجهات المتحالفة معها في سوريا إلى التحقيق في “انتهاكات لحقوق الإنسان تشكل جرائم حرب محتملة” في المنطقة التي تمتد بعمق 30 كلم داخل الأراضي السورية.
وكانت تركيا أقامت ما وصفته بـ”المنطقة الآمنة” على امتداد 120 كلم من الأراضي التي سيطرت عليها من المقاتلين الأكراد السوريين على طول حدودها الجنوبية.
وتقول تركيا إنها تريد إعادة جزء كبير من اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها والبالغ عددهم 3.6 مليون إلى تلك المنطقة التي سيطرت عليها.
وذكرت وسائل إعلام تركية رسمية الجمعة أن قرابة 70 سوريا بينهم نساء وأطفال، عبروا الحدود إلى بلدة راس العين السورية، في أول عملية من نوعها لعودة لاجئين من تركيا إلى شمال شرق سوريا.
سيريان تلغراف