فشلت اللجنة المصغرة لصياغة الدستور السوري اليوم الاثنين في عقد اجتماعها، وغادر وفد الحكومة السورية مقر الأمم المتحدة بعد تعذر التوافق على أجندة عمل موحدة.
ونقلت مراسلتنا عن مصدر مقرب من الوفد الحكومي، أن الوفد كان قد اقترح جدول أعمال لمناقشات اللجنة تحت عنوان “ركائز وطنية تهم الشعب السوري” تتضمن مجموعة بنود وطنية للاتفاق عليها كأساس لعمل اللجنة ككل.
وكان الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، قد صرح في الـ5 من نوفمبر بأن الجلسة الأولى للهيئة المصغرة المعنية بكتابة مسودة الدستور، توافقت على وضع آليات عملها.
من جانبه قال مصدر في المعارضة السورية، إن وفدها طرح البدء بمناقشة مقدمة الدستور السوري والمبادئ الأساسية.
وأضاف أن “ما حصل اليوم هو لقاءات بين المبعوث الأممي ورئيسي الوفدين الحكومي والمعارض، وتمت هذه الاجتماعات بشكل منفصل (بين بيدرسن وأحمد الكزبري رئيس الوفد الحكومي، ومن ثم بين بيردسن وهادي البحرية رئيس الوفد المعارض)، والخلافات على تبني أجندة عمل مشتركة حالت دون عقد اجتماع اللجنة المصغرة”.
جدير بالذكر أن المبعوث الأممي، غير بيدرسن، وبحضور ممثلين عن المعارضة والحكومة السورية ومنظمات المجتمع المدني في جنيف، أطلق عمل اللجنة الموسعة المؤلفة من 150 عضوا بواقع 50 عضوا لكل من المجموعات الثلاث.
سيريان تلغراف