أكدت إيران استعدادها للمساعدة في خفض التوتر بين سوريا وتركيا، مشددة على سعيها لمنع تأثير العملية التركية في شرق الفرات على بدء عمل اللجنة الدستورية السورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تصريح لوكالة “الأناضول” التركية، اليوم الثلاثاء: “أردنا تجنب لجوء تركيا للوسائل العسكرية، فقد بدأت عملية عسكرية استنادا إلى مخاوفها الأمنية، وتلك المخاوف الأمنية مفهومة، ولكن إيران لا ترى أن الحل يكون عبر خطوات عسكرية”.
وبين موسوي أن إيران ترى الحل عبر الحوار والطرق السلمية، مردفا: “إيران ستساهم وتدعم كل جهود تؤمن بأنها ستذهب مخاوف تركيا وسوريا، وتخدم مسألة خفض التوتر، كما ستساعد لتقريب وجهات نظر كافة الأطراف”.
وأضاف موسوي أن بلاده تسعى كي لا تكون هناك آثار سلبية على مسألة عقد اجتماع اللجنة الدستورية السورية بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وخاصة شمال شرق الفرات في سوريا.
وأشار إلى أن أول اجتماع للجنة الدستورية سيعقد في 30 أكتوبر الحالي في مدينة جنيف السويسرية، معربا عن أمله أن يصبح ذلك بداية لاتخاذ خطوات أساسية في العملية السياسية التي ستوفر حلا للأزمة السورية.
وأكد موسوي ضرورة اتخاذ خطوات قوية ومتينة في العملية السياسية، مردفا: “إيران تدعم بكامل قوتها العملية السياسية في سوريا”.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نظيره الإيراني، حسن روحاني، إلى “إسكات الأصوات المزعجة” التي تصدر عن بعض المسؤولين الإيرانيين حيال عملية “نبع السلام” العسكرية التي تشنها تركيا شمال شرق سوريا ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية.
سيريان تلغراف