قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الخميس، إن وزارته تلقت معلومات حول هجوم مرتقب بأسلحة كيميائية، في منطقة سير عملية “نبع السلام” بشمال شرق سوريا.
وقال أكار، إنه تلقى معلومات بشأن “اعتزام المنظمة الإرهابية (في إشارة إلى مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة إرهابية) استخدام أسلحة كيميائية واتهام القوات التركية بالوقوف وراء الهجوم”.
وأضاف وزير الدفاع التركي قائلا :” إن عدم امتلاك الجيش التركي للسلاح الكيميائي حقيقة يعرفها الجميع”.
وأكد أكار أن أنقرة تولي أهمية لا لأمن البلد والشعب فحسب، بل ولأمن الجماعات الدينية والإثنية الأخرى، كالأكراد والعرب والآشوريين والمسيحيين والإيزيديين وغيرهم.
وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت الخميس ارتفاع عدد الإرهابيين الذين “حيدتهم” قواتها في إطار عملية “نبع السلام” بشمال سوريا إلى 673 مسلحا، موضحة أن عملية “نبع السلام” مستمرة في شرق الفرات.
وأطلق الجيش التركي في 9 أكتوبر الجاري، عملية عسكرية في منطقة شرق نهر الفرات بشمالي سوريا، وتقول أنقرة إن هدفها من العملية “تطهير المنطقة من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم”.
سيريان تلغراف