بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الرئيس العراقي برهم صالح مستجدات الوضع في شمال شرقي سوريا، حيث شنت تركيا أمس عملية جديدة ضد المقاتلين الأكراد.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها، أن لافروف وصالح ناقشا اليوم الخميس في مكالمة هاتفية المسائل المتعلقة بتطورات الوضع شمال شرقي سوريا، وتابعت: “تم إبداء رأي مشترك بأنه يجب التوصل إلى استقرار مستدام وطويل للوضع في شرق الفرات، وذلك على أساس احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وإطلاق حوار بين دمشق وأنقرة وكذلك بين السلطات السورية وممثلين عن الأكراد السوريين”.
وأكد لافروف وصالح، حسب البيان، استعداد روسيا والعراق للإسهام في إقامة هذه الاتصالات، واتفقا على الاستمرار في تبادل الآراء وتنسيق المواقف في المستقبل.
وجرى هذا الاتصال بعد يوم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إطلاق عملية عسكرية جديدة في شمال شرقي سوريا تحمل تسمية “نبع السلام”، وهي موجهة بالدرجة الأولى ضد الوحدات الكردية المدعومة من الغرب والتي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.
ودانت الحكومة السورية بشدة هذه العملية، واصفة إياها امتدادا للعدوان التركي لأراضي البلاد، فيما طلبت بريطانيا وألمانيا وفرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الموضوع.
سيريان تلغراف