أعربت جمهورية التشيك عن قلقها البالغ إزاء خطط تركيا لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، داعية الدول الأوروبية إلى التحرك عاجلا لمنع هذا السيناريو.
ودعا رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيتش، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس عقب اجتماع لحكومته، إلى “الرد على وجه السرعة” بغية التدخل في الموضوع، محذرا من أن العملية التركية الجديدة قد تدفع موجة جديدة من اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار رئيس الحكومة التشيكية إلى ضرورة أن تلعب أوروبا دورا أكثر فاعلية لمنع هذا السيناريو، معربا عن أمله في أن يتعامل مجلس الأمن الدولي مع الموضوع.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية التشيكي، توماش بيترجيتشيك، على صفحته في “فيسبوك”، قلقه إزاء سحب الولايات المتحدة قواتها من منطقة العملية التركية المرتقبة وخُطط أنقرة، مشيرا إلى أن ذلك سيجلب تداعيات على المدنيين، وقد ينسف آفاق التسوية السياسية والدبلوماسية في سوريا.
وأعرب الوزير عن أمله في ألا تكون هناك محاولات لإجبار اللاجئين السوريين إلى العودة من تركيا إلى وطنهم. مشددا على ضرورة احترام القانون الدولي، وأنه لا يمكن تسوية النزاع إلا سياسيا ودبلوماسيا.
وأكد بيترجيتشيك أن جمهورية التشيك وغيرها من الدول الغربية ترى في “قوات سوريا الديمقراطية”، ذات الغالبية الكردية، حلفاء يمكن الثقة بهم في الحرب ضد الإرهاب، مضيفا: “اعتقد أنه من النفاق الآن التخلي عن الأكراد و(السماح بـ) الاستيلاء على أراضيهم دون أي تشاور مع زعمائهم
سيريان تلغراف