فتاة سعودية تشنق نفسها.. والسبب لعبة “بوبجي”!
هل باتت “بوبجي” اللعبة الأخطر التي تملأ أوقات فراغ الشباب لدرجة أن الخسارات المتتالية تنعكس على مصائرهم وتقودهم إلى الانتحار؟.
هذا ما حدث فعلاً، إذ ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر فتاة سعودية شنقت نفسها بسبب لعبة “بوبجي”.
وفي التفاصيل أشارت صحف سعودية أن الفتاة التي تبلغ 17 عاماً من عمرها أقدمت على الانتحار شنقاً داخل منزلها في محافظة بيشة جنوبي المملكة، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً في الحادث الذي وقع يوم الأحد، وتدور الشكوك حول تسبب لعبة “بوبجي” في الحادثة المؤسفة خصوصاً أن الفتاة لم تكن تعاني من أي أمراض نفسية أو عنف أسري.
ولحظة وقوع الحادثة، كانت الفتاة برفقة شقيقتها الصغرى والعاملة المنزلية، فيما كانت عائلتها خارج المنزل. وبعد اختفائها المفاجئ فقدتها شقيقتها وعندما بحثت عنها وجدتها منتحرة بحبل ربطته حول عنقها في سلم يؤدي إلى سطح المنزل.
و”بوبجي” هي لعبة إلكترونية حديثة، أصبحت واسعة الانتشار في معظم أنحاء العالم، وهي من نمط الألعاب القتالية وألعاب إطلاق النار، على غرار لعبة “كاونتر سترايك” الشهيرة وغيرها.
وأدت لعبة “بوبجي” إلى حالات عنف وخلافات زوجية في بعض الدول التي شرعت في حظرها بعد الشكاوى المتعلقة بتأثيرها السلبي على المجتمع.
وكان مجلس الشورى السعودي قد طالب سابقاً بضبط سوق الألعاب الإلكترونية، مثل لعبة “بوبجي” ولعبة “فورت نايت” اللتين تزايدت شكاوى الأهالي منهما.
وتبقى رقابة الأهل للأطفال مهمة جداً وخاصة حين يعرفون أن هذه اللعبة التي تعتمد على العنف والقتل، قد سيطرت على مخيلة أبنائهم وأصبحت محور حياتهم.
سيريان تلغراف