“مسد” ينفي تقارير عن موافقته على بيع نفط سورية لإسرائيل
نفى رياض درار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، صحة تقارير إعلامية حول قيام المجلس بالموافقة على بيع نفط الشمال السوري لإسرائيل.
وفي تصريح لـ RT، أطلق درار وصف “ملفقة وكاذبة منذ البداية” على تقارير عن وجود وثيقة تتضمن موافقة الرئيسة المشتركة لـ (مسد) إلهام أحمد على “تفويض رجل الأعمال الإسرائيلي” موتي كاهانا، بتمثيل المجلس فيما يتعلق ببيع النفط السوري في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال درار إن “سياق الخبر منذ البداية يشير إلى أن هناك وثيقة، والحقيقة أنه لا توجد وثيقة، كما أن إلهام أحمد ليست مخولة بتوقيع وثائق، لأن هذا من عمل الإدارة الذاتية، وإلهام هي مسؤولة سياسية لا تعقد اتفاقات لا نفطية ولا بيع حبوب، ولا غير ذلك، وهذا الأمر عار عن الصحة”.
وحول ما نقلته إحدى الصحف من “الإعلام العبري” عن رجل الأعمال الإسرائيلي موتي كاهانا، قال درار: “التصريح الذي أورده كاهانا، يقول إنه ينتظر موافقة أمريكا، وليس موافقة قسد أو مسد أو الإدارة الذاتية، على بيع النفط، لأنه يريد أن يمنع بيع النفط لسوريا وإيران”، وتساءل درار: “هل تحتاج إيران للنفط السوري؟”.
ويرى درار أن تلك التقارير الإعلامية تأتي في سياق “تلفيقات من جهة تركيا، ومن جهة النظام وأتباعه لتلويث صورة مجلس سوريا الديمقراطية والجهات التي تتبع له سواء كانت قسد أو الإدارة الذاتية، وهذا الأمر واضح بعد الانتصارات التي حققتها، وأيضا بعد مؤتمر العشائر الذي جمع حول المجلس عددا كبيرا من أبناء العشائر ليلتفوا حوله”.
وبخصوص سوريا والنفط السوري، يقول درار: “باختصار شديد، نحن لا نمنع نفطنا عن أبنائنا ونحن لسنا بصدد منع بيع النفط أو إعطائه لشعبنا في سوريا”.
يذكر أن تقارير إعلامية أشارت إلى رسالة من إلهام أحمد إلى كاهانا توافق فيها على أن تمثل شركته المجلس في جميع الأمور المتعلقة ببيع النفط الذي يملكه المجلس.
وبعد نشر التقرير، أصدر (مسد) بيانا قال فيه إن “محاولات الإساءة للمجلس وإثارة الأباطيل لن تدفعه إلا ليجدد التأكيد لشعبنا السوري على موقفه الثابت تجاه وحدة الأراضي السورية وسيادتها”.
سيريان تلغراف