موسكو تبحث مع الأسد دورها في إعادة الإعمار
بحث الرئيس السوري بشار الأسد، مع نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، مساهمة موسكو في إعادة إعمار سوريا، والتعاون بين البلدين في كافة المجالات.
وتركزت مباحثات المسؤول الروسي الذي يقوم بزيارة سوريا حاليا، مع الرئيس الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم على دور ومساهمة روسيا في إعادة إعمار سوريا.
واستهل نائب رئيس الوزراء الروسي اللقاء بكلمة ترحيبية أبلغ خلالها رئيس الجمهورية السورية بأنه ينقل تحية كبيرة له من العاصمة الروسية.
وعبر نائب رئيس الوزراء الروسي عن اعتقاده بأن “الجهود التي نبذلها لإصلاح الدمار الذي أصاب الاقتصاد السوري ستتكلل بالنجاح”.
ومن جانبه قال الرئيس السوري إنه يرحب بزيارة نائب رئيس الحكومة الروسية ويريد أن يناقش معه بعض التفاصيل المتعلقة بتحقيق ما تم الاتفاق عليه في وقت سابق.
ويذكر أن بوريسوف الذي يشغل منصب نائب رئيس الحكومة في روسيا يرأس في الوقت نفسه الجانب الروسي في اللجنة الروسية – السورية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين.
كما تناول اللقاء بين الأسد وبوريسوف التعاون القائم بين البلدين في المجالات كافة والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في إطار اللجنة السورية – الروسية المشتركة وخاصة في قطاعات الطاقة والصناعة وزيادة التبادل التجاري.. وعرض الجانب الروسي مراحل التنفيذ التي تم إنجازها في هذه الاتفاقيات، والعوائق التي تؤخر إتمام ما تبقى منها.
وأشار بوريسوف إلى عزم بلاده مواصلة تقديم الدعم لسوريا حتى دحر الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار إلى أراضيها كافة وإعادة الإعمار ولفت إلى وجود قرار روسي ثابت بالوقوف إلى جانب الشعب السوري في الظروف الصعبة التي تسببت بها الحرب الإرهابية والاقتصادية.
من جهة ثانية، كشف مصدر مطلع اليوم السبت، أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف حمل رسائل إيجابية من القيادة السعودية للقيادة السورية.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة سبوتنيك، إن الرسائل السعودية الإيجابية تتعلق بإعادة العلاقات ومناقشة كافة الملفات بين البلدين.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد التقى، أمس الجمعة، لافرنتييف القادم من السعودية حيث اجتمع هناك بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبحث معه الملف السوري بالتفصيل.
سيريان تلغراف