واشنطن بوست: واشنطن تضغط على الدول العربية لمنعها من إعادة العلاقات مع الأسد!
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر دبلوماسية أمريكية، أن واشنطن تحاول منع الدول العربية من إعادة علاقاتها مع دمشق، بل وتهرع في سبيل ذلك إلى التهديد بالعقوبات.
ونقلت الصحيفة أمس عن مصادر دبلوماسية أمريكية قولها في هذا الشأن، إن محاولات الدول العربية لاستعادة العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن أصبح عمليا منتصرا في الحرب الأهلية، تصطدم بمقاومة من قبل الولايات المتحدة، استخدمت فيها حتى التهديد بفرض عقوبات.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن نقطة البداية كانت في قرار الإمارات الصادر في 27 ديسمبر 2018، والذي أعلنت من خلاله افتتاح سفارتها في دمشق التي توقف عملها في عام 2011 مع بداية النزاع في سوريا، وعقب ذلك بدأت عدة دول عربية في إظهار رغبتها في تحسين العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وعزا هذا التقرير السبب في أن أولئك الذين دعموا في البداية المعارضين السياسيين للأسد يواجهون الآن الحقيقة المتمثلة في أن الرئيس السوري سيبقى في السلطة بدرجة احتمال عالية في المستقبل المنظور، مضيفا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تحاول بنشاط أن تجعل حلفاءها في العالم العربي يحجمون عن محاولات التقرب من سوريا، وهي تلجأ في سبيل ذلك إلى التهديد بالعقوبات.
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقريرها إلى أن روسيا في الطرف المقابل، تبذل جهودا وتحث شركاءها في العالم العربي على البدء في بناء جسور دبلوماسية مع دمشق.
سيريان تلغراف