أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة ستترك “مجموعة صغيرة لحفظ السلام” تضم 200 جندي في سوريا لفترة ما بعد انسحاب القوات الأمريكية من هناك.
ونقلت قناة “سي بي إس” التلفزيونية عن تصريح ساندرز: “ستبقى مجموعة صغيرة لحفظ السلام تضم نحو 200 شخص في سوريا لفترة من الوقت”.
وتم إعلان القرار بعد أن تحدث ترامب هاتفيا إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال بيان للبيت الأبيض إنه فيما يتعلق بسوريا اتفق الزعيمان على “مواصلة التنسيق بشأن إقامة منطقة آمنة محتملة”.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن الإعداد لقرار ترامب يجري منذ فترة. ولم يتضح إلى متى ستظل القوة البالغ قوامها 200 جندي أمريكي في المنطقة، أو متى ستنشر تحديدا.
ونقل مستشار رئيس الوزراء العراقي، عبد الكريم هاشم مصطفى، في وقت سابق عن ممثلي القيادة العسكرية الأمريكية أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا يجب أن ينتهي بعد انتهاء عمليتها في منطقة شرق الفرات، لكن قبل الـ1 من أبريل القادم.
وفي الوقت ذاته لم يؤكد ولم ينف المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون، المعلومات حول هذه المواعيد. ويوجد في سوريا حاليا نحو ألفي جندي أمريكي.
وأمر ترامب في ديسمبر الماضي بسحب القوات الأمريكية من سوريا، قائلا إنهم هزموا متشددي تنظيم داعش هناك، على الرغم من أن مقاتلين سوريين تدعمهم واشنطن ما زالوا يخوضون معركتهم النهائية ضد آخر مواقع التنظيم.
سيريان تلغراف