غازيتا رو: “مسرح مفبرك”.. هل كان هناك هجوم كيميائي في سورية؟
تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان جوكوفسكي، في “غازيتا رو”، حول ما نشرته “بي بي سي” عن التصوير المفبرك لهجمات كيميائية في سوريا.
وجاء في المقال: قال ريام دالاتي المنتج في “بي بي سي” إن الهجوم الكيميائي في مدينة دوما السورية تمت فبركته، وأن بإمكانه تأكيد الطبيعة المفبركة للشريط المصور سيئ السمعة في المستشفى، بعد تحقيق استمر ستة أشهر، وشدد على أن أحدا لم يمت في المستشفى.
حادث الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في دوما، وقع في 7 أبريل 2018، وفقا لمنظمة “الخوذ البيضاء”، وقتل ما يصل إلى 70 شخصا في الهجوم. ومع ذلك، فليس هناك تأكيد رسمي لهذه المعلومات.
وفي الـ 16 من نيسان، قال ممثل روسيا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، إن الجانب الروسي تمكن من العثور على مشاركين في “تصوير شريط الفيديو المفبرك” عن الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا.
وأضاف: “لم يتم العثور على شاهد واحد، ولا أي شخص من الذين تسمموا في المستشفى. لم يتم العثور على أي بقايا للذخائر الكيميائية. لكن تم العثور على مشاركين مباشرين في تصوير الفيديو المفبرك، الذي تم تقديمه كـ “دليل” على الهجوم الكيميائي”. وأشار إلى أن “الخوذ البيضاء” تمارس البروباغاندا بأموال الغرب.
كما أكد مفتش الأمم المتحدة السابق للأسلحة الكيميائية في العراق، أنطون أوتكين، في محادثة مع شبكة الأخبار الوطنية، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتراخى في التحقيق بعواقب حادثة دوما.
فـ” لم تأخذ بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عينات من موقع الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية، ولم تأخذ عينات من الضحايا المزعومين. ولم تتمكن من الحصول على السجلات الطبية حتى من المستشفيات الرئيسية، حيث تم علاج العديد من الضحايا. جميع استنتاجاتها بنيت على شهادات شهود. استنتاجات من هذا النوع، إن لم تكن مشبوهة، فمتسرعة جدا. وبالنسبة إلى أخصائي على مستوى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، هذا الأمر غير مقبول”.
سيريان تلغراف