قدمت قطر مليوني دولار أمريكي لما يسمى بالدفاع المدني السوري المعروف بـ”الخوذ البيضاء”، لتمويل “مشاريع إغاثية وتنموية” في المناطق المتضررة في سوريا والخاضعة لسيطرة المسلحين.
وقال “صندوق قطر للتنمية” عبر حسابه في تويتر، اليوم الأحد، إنه دعم “الخوذ البيضاء بمبلغ 2 مليون دولار أمريكي، وذلك للمساهمة في عمليات الإغاثة التي يقدمها للمتضررين من السوريين جراء التدمير والقصف، في سبيل إعادة الحياة والأمل في المناطق المتضررة”.
ونشر الصندوق صورا لمدير “الخوذ” أثناء توقيعه على اتفاق الدعم المقدم مع أحد المسؤولين القطريين عبر الصندوق القطري المذكور.
يشار إلى أن موسكو ودمشق، تتهمان “الخوذ” بالتواطؤ مع الزمر الإرهابية في سوريا، وتمثيل مسرحيات “القصف السوري الكيميائي” على المدنيين في خان شيخون شمالي البلاد، ودوما في ريف العاصمة دمشق.
كما تناقلت وسائل الإعلام الروسية الكثير من الصور والتسجيلات، والشهادات التي تؤكد ظهر “الخوذ” أمام الكاميرا من حيث لا يدري أحد، عقب كل تفجير أو قذيفة، ليلتقطوا صور الدمار ويوثقوا “تفانيهم” في إسعاف المدنيين أمام الكاميرا.
وبعد التصوير، تروج تسجيلاتهم على وسائل إعلام الدول المناهضة لدمشق، وترفق بتعليقات وتصريحات تتهم “النظام السوري” بهذا التفجير أو ذاك، كيميائيا كان أم عاديا، مما حمل وزارة الدفاع الروسية على اتهام “الخوذ” مباشرة بتدبير التفجيرات، والمسرحيات الكيميائية لإرضاء رعاتهم، وتبرير ما ينفقونه من مال و”تبرعات” تصرف لهم.
سيريان تلغراف