صرح السفير الروسي لدى إيران، ليفان دجاغاريان، اليوم الجمعة، بأن مسألة انسحاب العسكريين الإيرانيين من سوريا، يجب بحثها بين دمشق وطهران، مشيرا إلى أن الوجود الإيراني في سوريا شرعي.
وقال السفير لوكالة سبوتنيك: “هذه القضية من اختصاص قيادة الجمهورية العربية السورية. وإذا كان يجب مناقشتها، فذلك يتم بين دمشق وطهران فقط، لأن الوجود العسكري الإيراني في سوريا شرعي، والمستشارون الإيرانيون موجودون بدعوة من الحكومة السورية الشرعية”.
يذكر بهذا الصدد أن إيران قدمت دعما كبيرا للحكومة السورية في حربها ضد الإرهاب، بما في ذلك الدعم اللوجستي والتقني والمالي وإرسال بعض القوات، ولهذا تعتبر إيران تواجدها في سوريا، التي تشهد أزمة منذ مارس 2011، شرعيا، وأنه جاء بناء على طلب من الحكومة السورية.
سيريان تلغراف