أدانت دمشق الهجوم الكيميائي على أحياء مدينة حلب، معتبرة أن الهجوم جاء نتيجة تسهيل دول أجنبية وصول تلك المواد السامة إلى الجماعات الإرهابية.
وقالت الخارجية السورية: “هذا العمل الإرهابي يأتي نتيجة لقيام بعض الدول بتسهيل وصول المواد الكيميائية إلى المجموعات الإرهابية المسلحة لاستخدامها ضد الشعب السوري واتهام الحكومة السورية بذلك عبر مسرحيات وتمثيليات تم إعداد سيناريوهاتها مسبقا في غرف سوداء لمخابرات بعض الدول الراعية للإرهاب”.
وطالبت الحكومة السورية مجلس الأمن “بالإدانة الفورية والشديدة لهذه الجرائم الإرهابية وبالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، عبر اتخاذ إجراءات فورية رادعة وعقابية بحق تلك الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب”.
وأشارت الخارجية إلى تورط عناصر منظمة “الخوذ البيض” في الهجوم على حلب، وقالت: “إرهابيو “الخوذ البيض” متورطون أيضا في هذا العمل الإرهابي، حيث تم إطلاق القذائف من المناطق التي ينشطون فيها وتحديدا من المنطقة الجنوبية الشرقية لقرية البريكيات في ريف حلب”.
وتعرضت أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في حلب يوم أمس لهجوم بقذائف صاروخية احتوت على غازات سامة أطلقتها الجماعات الإرهابية المسلحة.
ووفقا للإحصائيات السورية، فقد أصيب 107 مدنيين على الأقل بحالات اختناق تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة.
سيريان تلغراف