لوح نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، بتنفيذ بلاده عملية عسكرية واسعة “ضد الإرهابيين” شرق نهر الفرات بسورية مثل تلك التي شنتها في منطقة مدينة الباب شمال البلاد عام 2016.
وفي كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال زيارته لمقر قيادة قوات السلام التركية في قبرص في الذكرى 35 لإعلان جمهورية شمال قبرص، أشار أقطاي، عبر مكالمة هاتفية مصورة مع الجنود الأتراك المرابطين في تلة عقيل بمنطقة الباب السورية، إلى أن السيطرة عليها ساهمت في “إفشال مخطط يحاك ضد تركيا”.
وأشاد نائب الرئيس التركي، حسبما نقلته وكالة “الأناضول” الرسمية، “ببطولات الجيشين التركي والسوري الحر في معركة تحرير الباب”، قائلا إن تركيا دخلت أراضي سورية بناء على رغبة السوريين، في وقت لم يتوقع ذلك المجتمع الدولي، و”قدمت الشهداء في سبيل دحر الإرهابيين”.
وأضاف أوقطاي: “عقب عملية غصن الزيتون نحن الآن في إدلب، وسنوفر الأمن هنا أيضا، بفضل جهود قواتنا المسلحة وكافة مؤسساتنا المعنية”.
وتسيطر تركيا والقوات الموالية لها من “الجيش السوري الحر” على مناطق واسعة بمحافظة حلب شمال سورية نتيجة عمليتي “درع الفرات”، التي نفذت في 24 أغسطس 2016 ضد “داعش”، و”غصن الزيتون” الجارية منذ 20 يناير من العام 2018 ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية، وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بصورة متكررة عزم بلاده على مواصلة أنشطتها العسكرية في سورية للقضاء على التهديدات النابعة منها للأمن التركي.
سيريان تلغراف