اتهمت الخارجية الروسية القوات الأمريكية بأنها استأنفت مجددا في الفترة الماضية غاراتها على محافظة دير الزور شرق سورية باستخدام قنابل الفسفور.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس: “استأنف الأمريكيون شن الغارات المكثفة على البلدات التي يسيطر عليها الإرهابيون شرقي نهر الفرات، باستخدام الذخائر المحتوية على الفسفور، حسبما أورد السكان المحليون”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن وزارة الخارجية السورية بعثت برسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي تطالب فيهما بإنهاء مثل هذه الهجمات والتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتقود الولايات المتحدة في سورية قوات التحالف الدولي ضد “داعش” منذ صيف عام 2014 دون أي دعوة أو موافقة من قبل السلطات السورية، التي تتهم الجيش الأمريكي وحلفاءه بانتهاك سيادة الدولة وارتكاب مجازر متكررة بحق المدنيين الأبرياء.
وتقول دمشق إن الضربات الجوية للتحالف على المواقع في سورية أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل لإنهاء وجوده في البلاد.
واتهمت السلطات السورية قوات التحالف الدولي بتنفيذ ضربات متكررة على بلدات شرق محافظة دير الزور، حيث ينشط مسلحو “داعش”، ولا سيما هجين، باستخدام الذخائر الفسفورية والقنابل العنقودية.
سيريان تلغراف