أعربت السفيرة الفرنسية لدى موسكو، سيلفي-أنييس بيرمان، عن أمل باريس في أن يتم تشكيل اللجنة الدستورية السورية قبل نهاية العام الجاري.
وفي تصريح لوكالة “إنترفاكس” الروسية، ذكّرت بيرمان بأن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبّر عن تمنيه بأن يتحقق تقارب بين مجموعة أستانا (روسيا، تركيا، إيران) و”المجموعة الصغرى” (الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، مصر، الأردن، السعودية) التي أنشئت في باريس من أجل إيجاد حل للأزمة السورية.
مع ذلك فقد أشارت السفيرة الفرنسية إلى أن ماكرون وغيره من المشاركين في لقاء القمة الرباعي الأخير في اسطنبول حول سورية (تركيا، ألمانيا، فرنسيا، روسيا)، توجهوا إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بطلب ممارسة الضغط على نظيره السوري، بشار الأسد، في محاولة بلورة حل للأزمة يحظى بدعم الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يتم تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بسورية بوساطة الأمم المتحدة، متمثلة بالمبعوث الخاص لأمينها العام إلى الشأن السوري، على أن تضم هذه اللجنة 50 مرشحا من ثلاث قوائم مقدمة من قبل كل من الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني.
وفي الوقت الذي تواجه فيه عملية تشكيل اللجنة صعوبات، أعلن المبعوث الأممي الخاص الحالي، ستيفان دي ميستورا، استقالته وعزمه على مغادرة منصبه أواخر الشهر الجاري. وقد عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، غير بيدرسن مبعوثا خاصا جديدا له إلى الشأن السوري.
سيريان تلغراف