أعلن الكرملين أنه لا يتوقع اختراقات من القمة المرتقبة في تركيا بين روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا بشأن سوريا، لكنه رحب بهذه الصيغة الجديدة، باعتبارها ساحة جيدة لـ”ضبط الساعات”.
وفي تصريح صحفي قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين: “لقد قلنا أنه من الخطأ، على ما يبدو، الحديث عن أن القمة تُعقد بهدف التوصل إلى اتفاقات محددة.
إذ من البديهي أن الأمر ليس كذلك، وعلينا أن نكون واقعيين بهذا الشأن. لكن إذا دار الحديث عن ضبط ساعاتنا وإيجاد مجالات محتملة لعمل مشترك، فيعتبر ذلك ساحة ممتازة لتحقيق هذه الأهداف”.
ووصف بيسكوف القمة المرتقبة بأنها صيغة “ممتعة جدا” وجديدة، و”منطقية تماما”، نظرا لأنها تضم دولتين كبريين أوروبيتين من جهة، ودولتين تتميزان بأكبر قدر من الانخراط في التطورات السورية “على الأرض”، هما روسيا وتركيا، من جهة أخرى.
والجمعة الماضي، أكد المكتب الإعلامي للكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيقوم بزيارة عمل إلى تركيا، في 27 أكتوبر، ليشارك في لقاء سيجمعه مع زعماء تركيا وألمانيا وفرنسا.
سيريان تلغراف