الأردن: إقبال لشراء الليرة السورية بعد فتح معبر نصيب
صرّف المسافرون المتجهون إلى سورية، أكثر من 150 مليون ليرة سورية لدى محلات الصرافة العاملة في مدينة الرمثا الأردنية، خلال الأيام الـ3 الماضية، وفق ما ذكره رئيس “غرفة تجارة الرمثا” عبد السلام الذيابات.
وأضاف الذيابات، أن هناك إقبال على شراء العملة السورية من قبل المواطنين الأردنيين للذهاب إلى سورية بهدف السياحة وزيارة الأقارب، متوقعاً زيادة الإقبال على شراء الليرة خلال الأيام المقبلة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الأردنية.
وبيّن رئيس “غرفة تجارة الرمثا” أن الليرة السورية لا تزال تحافظ على سعرها عند حد 600 ليرة للدينار الأردني، لافتاً إلى أن الأردنيين يفضلون الذهاب إلى سورية لقضاء الإجازات والرحلات لقربها من الأردن.
وما زالت الحركة في الحدود مقتصرة على المسافرين من الأردن إلى سورية وبالعكس، ولم تدخل بضائع سورية بالحجم التجاري إلى أسواق مدينة الرمثا حتى الآن، بحسب ما أضافه الذيابات.
وكان رئيس مجلس إدارة “غرفة صناعة دمشق وريفها” سامر الدبس، أعلن حينما تم افتتاح المعبر أن صادرات البضائع السورية ستبدأ بالتدفق بشكل مستمر عبر معبر نصيب خلال 48 ساعة، بعد إنهاء بعض الإجراءات الفنية المطلوبة.
وافتتحت الحكومتان السورية والأردنية، في الـ15 تشرين الأول الجاري، معبر نصيب الحدودي، لتنتهي بذلك فترة إغلاقه التي استمرت نحو 3 أعوام بسبب الأزمة السورية.
واتفق البلدان على ضوابط الانتقال عبر المعبر الذي سيعمل يومياً من الـ8 صباحاً وحتى الـ4 عصراً، وتضمنت الضوابط، السماح للمواطن الأردني بدخول سورية على أن تكون وثائق السفر سارية المفعول، بينما يشترط لدخول السوريين إلى الأردن وجود موافقة أمنية.
ويرتبط الأردن مع سورية عبر مركزين حدوديين هما “مركز جابر” من الجانب الأردني يقابله “مركز نصيب الحدودي” من الجانب السوري، و”مركز الرمثا” الأردني والذي يطلق عليه “مركز درعا الحدودي” من الجانب السوري.
سيريان تلغراف