البنتاغون يتستر على الذخائر التي يستخدمها لضرب سورية وينفي أن تكون محظورة
رفض التحالف الدولي بقيادة واشنطن الكشف عن طبيعة الذخائر التي يستخدمها في ضرب سوريا، ومع ذلك ادعى متحدث باسم البنتاغون لوكالة نوفوستي الروسية، بأن هذه الذخائر تخضع للمعايير الدولية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن “التحالف لن يناقش علنا استخدام أنواع محددة من الأسلحة والذخيرة في العمليات الجارية” في سوريا.
وقال المصدر: “ومع ذلك فإن أي سلاح متاح للولايات المتحدة يتم تقييمه من وجهة نظر قانونية.. لمدى امتثاله لقواعد الحرب”.
وذكرت وكالة سانا السورية الرسمية نقلا عن مصادر محلية، أن قوات التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة، شنت السبت غارة جوية على مدينة هجين في ريف محافظة دير الزور شرقي البلاد باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور بموجب اتفاقيات دولية، ووفقا قناة “الإخبارية” السورية، فقد أسفرت الضربة عن وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الائتلاف الأمريكي ذخائر محظورة في سوريا، حيث أفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا مطلع سبتمبر الماضي، بأن طائرتين أمريكيتين من طراز “إف-15” ضربتا بلدة هجين بالقذائف الفسفورية المحظورة دوليا ما أدى إلى اشتعال حرائق واسعة في البلدة، فيما ادعى البنتاغون بأنه لا يمتلك أي ذخيرة من الفسفور الأبيض في الخدمة.
وتعتبر قنابل الفسفور أسلحة دمار شامل واستخدامها محظور بموجب البروتوكول الملحق باتفاقية جنيف لعام 1949.
استخدام هذه الذخيرة يؤدي إلى اندلاع الحرائق، التي تولد الغازات السامة، مما يمثل عامل ضرر إضافي حتى على المدنيين في مناطق بعيدة عن أماكن سقوطها.
سيريان تلغراف