واشنطن: التهديد الإرهابي قائم ويتأقلم
أفاد تقرير سنوي للحكومة الأمريكية بأن “التهديد الإرهابي يتأقلم لكنه يبقى قائما رغم الهزائم العسكرية لتنظيم داعش في العراق وسوريا”.
ووفقا لمنسق حملة مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية نيثان سيلز، فإنه “رغم النجاحات التي حققناها، المشهد الإرهابي بات أكثر تعقيدا في 2017”.
وأضاف سيلز في مقدمة التقرير حول الإرهاب في العالم: “لقد أبدى تنظيما داعش والقاعدة قدرة على الصمود، وعزما وقدرة على التأقلم، وتكيفا مع الضغوط المتزايدة في إطار مكافحة الإرهاب في العراق وسوريا وأفغانستان وليبيا والصومال واليمن وغيرها”.
وأشار إلى أن التنظيمين باتا “أكثر تشتتا ويعملان بشكل أكثر سرية (ما يجعلهما) أقل عرضة للعمليات العسكرية التقليدية”.
وتابع سيلز: “مع اندحار داعش ميدانيا، واصل انتقاله من هيكلية قيادية مركزية إلى نموذج أكثر تفلتا”، مشددا على أن اختيار الأهداف وتوقيت الاعتداءات والوسائل المستخدمة “يعهد بها بشكل متزايد إلى الإرهابيين أنفسهم” في مختلف الدول.
وأكد التقرير من جهة ثانية أن إيران ظلت بنظر الولايات المتحدة “أول دولة داعمة للإرهاب في العالم”، معتبرا أن طهران “مسؤولة عن تصعيد العديد من النزاعات”، مشيرا إلى تهديد “عالمي فعلا”.
والدول الأخرى التي تتهمها واشنطن بدعم الإرهاب هي أيضا سوريا والسودان ومنذ العام الماضي كوريا الشمالية.
سيريان تلغراف