من هي الجهة الوحيدة التي أعلنت رفضها اتفاق إدلب؟
أعلن قياديون في “هيئة تحرير الشام” رفضهم بنود الاتفاق الروسي التركي حول إدلب، والذي نص على إعلان منطقة عازلة منزوعة السلاح على امتداد خط التماس بين الجيش السوري والجماعات المسلحة.
واعتبر قياديون من هيئة “تحرير الشام”، وهي تنظيم “جبهة النصرة” سابقا، أن “من يطلب تسليم سلاحه أيا كان فهو عدو لا مراء فيه، وأن التفريط في السلاح خيانة، وأكدوا أن أوراق القوة في إدلب وهي السلاح، تعد الضامن الوحيد لتحقيق أهداف “الثورة”.
وتعتبر “هيئة تحرير الشام” من أبرز الفصائل المقاتلة في الشمال السوري والمصنفة إرهابيا، وتقسم عملياتها العسكرية إلى قطاعات، ومن أبرز مكوناتها “جيش الملاحم” و”جيش الساحل” و”جيش البادية” و”سرايا الساحل”و”جند الشريعة”.
وطوال الأشهر الماضية، رفضت حل نفسها مع بقية فصائل إدلب، لكن هذا الموقف تبناه قادة “مهاجرون” ومصنفون ضمن التيار المتشدد، وسط أنباء عن انقسام في البيت الداخلي بين تيار يريد إنهاء العزلة الدولية، وآخر يريد قتال تركيا والفصائل التي تدعمها كـ”أحرار الشام” و”الجيش الحر”.
أما ما يسمى بـ”الجبهة الوطنية للتحرير” المعارضة، فقد أعربت عن ترحيبها بالاتفاق، واعتبر قياديون في “الجيش الحر” أنه “انتصار للثورة السورية” لأنه يكبح أي عملية عسكرية من قبل الجيش السوري.
سيريان تلغراف