خبير: لا يمكن للدفاع الجوي السوري أن يكون قد أسقط الطائرة الروسية المفقودة
يشك رئيس أكاديمية المشاكل الجيوسياسية، الدكتور في العلوم العسكرية كونستانتين سيفكوف في أن قوات الدفاع الجوي السورية يمكن أن تسقط الطائرة الروسية “إيل-20″، لأنهم على الأرجح يعلمون برحلتها.
وقال الخبير لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “من حيث المبدأ، احتمال حدوث مثل هذا الخطأ موجود. ولكن أنا أعتقد أن هذا لم يكن ليحدث، لأنهم يعلمون برحلتها، على الأغلب ليست الدفاعات الجوية السورية من أسقطتها”.
وأشار سيفكوف إلى أن “إيل-20” طائرة كبيرة إلى حد ما بأربعة محركات، لذلك إسقاطها باستخدام الأنظمة الصاروخية المحمولة صعب.
ويرجح الخبير أن المقاتلات الإسرائيلية هي من أسقطت الطائرة الروسية. “على الأغلب هذا ما حدث، لأن إسرائيل تدرك أن طائراتنا توفر المعلومات للدفاعات الجوية السورية”.
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء 18 سبتمبر / أيلول، أن قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في سوريا فقدت مساء يوم 17 سبتمبر، الاتصال مع طاقم الطائرة الروسية ” إيل —20″.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: “في السابع عشر من سبتمبر في حوالي الساعة 23.00 بتوقيت موسكو، أثناء العودة إلى القاعدة الجوية “حميميم” فوق البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد 35 كيلومترا من السواحل السورية فقد الاتصال بطاقم الطائرة الروسية ” إيل — 20″.
وأضافت أنه في نفس الوقت تقريبا هاجمت أربع طائرات “إف-16” إسرائيلية مواقع سورية في اللاذقية، وأطلقت فرقاطة فرنسية صواريخ. ونشرت قناة “سي إن إن” في وقت لاحق أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت الطائرة الروسية بالخطأ.
ونفى الجيش الفرنسي ضلوعه في اختفاء الطائرة الروسية، بينما لم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقارير.
كما نفى ممثل البنتاغون مشاركة الولايات المتحدة بالضربات الصاروخية على سوريا، وفقا ل”سي إن إن”.
سيريان تلغراف