قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موجة الهجرة الرئيسة إلى أوروبا، بدأت بعد قصف حلف الناتو للأراضي الليبية، وتصفية زعيمها الراحل معمر القذافي.
وتابع لافروف خلال كلمة أمام المنتدى الاقتصادي الروسي الألماني في برلين، أن “بلدان الناتو خالفت قرار مجلس الأمن وقصفت الجمهورية الليبية وساعدت أولئك الذين عملوا على تصفية قائد هذه الدولة بشكل وحشي، بمراقبة مباشرة من البيت الأبيض وبسخرية من واشنطن”.
وأضاف: “حينها ظهرت موجة الهجرة وتحولت ليبيا إلى ثقب أسود، جاءت من خلالة دفعات من الأسلحة والإرهابيين إلى ليبيا، وإلى أوروبا تدفق الملايين من اللاجئين”.
وتطرق الوزير الروسي إلى الأزمة السورية، ودعا اللاعبين الدوليين المتواجدين في سوريا إلى الاتفاق لإزالة التهديدات التي تواجه سوريا وحفظ سيادتها ودعم جهود إعادة اللاجئين.
وأضاف: “سنعمل على المصالحة في إدلب ولن يكون الوضع كما كان عليه في الموصل والرقة، وروسيا بصدد إنشاء ممرات إنسانية في إدلب وستفعل ما بوسعها لضمان عدم تضرر السكان المدنيين”.
وعن اللقاء المرتقب يوم الاثنين القادم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، قال لافروف إن الزعيمان سيبحثان الوضع بمحافظة إدلب السورية.
سيريان تلغراف