أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت عن قلقها من تصعيد التوتر في محافظة إدلب السورية، والعواقب المحتملة للعملية العسكرية على سكانها.
ودعت باتشيليت اليوم الاثنين في جنيف في افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (HRO)، المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين.
وقالت: “أشعر بقلق عميق إزاء الأزمة الوشيكة في إدلب. معاناة الناس في سوريا لا حصر لها وفظيعة. أنا أدعو جميع الدول لاتخاذ جميع التدابير اللازمة والعاجلة لضمان حمايتهم”.
ولاحظت المفوضة الأممية أيضا، الحاجة لـ “ضمان العدالة” للسوريين، فيما يتعلق “بالانتهاكات الجسيمة لحقوقهم الإنسانية”.
وطالبت باتشيليت في كلمتها، التي تم نشرها على موقع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فرقاء الصراع السوري بـ” مراعاة كل مبادئ القانون الإنساني الدولي بدقة أثناء العمليات”.
وشددت على أنه “يجب بذل كل جهد لتقليل آثار النزاع المسلح على المدنيين وضمان حمايتهم، بما في ذلك حقهم في الوصول إلى المساعدات والممرات الإنسانية التي تسمح لهم بمغادرة مناطق النزاع بأمان”.
وذكرت المفوضة الأممية أيضا، أنه من الضروري “التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع ومراعاة حقوق جميع السوريين.
وتطرقت المفوضة الأممية في كلمتها الأولى أمام جلسة مجلس حقوق الإنسان، إلى لمحة عامة عن حالة الحقوق والحريات في العالم، فبالإضافة إلى الوضع في سوريا، دعت إلى الاهتمام أيضا بحالة حقوق الإنسان،على وجه الخصوص في اليمن، وميانمار، وفي الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل، ووجهت عددا من الانتقادات لسياسة الهجرة في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
سيريان تلغراف