أعربت الكويت عن قلقها من انعدام الأمن وتوافد الحشود العسكرية باتجاه محافظة إدلب السورية والمناطق المجاورة لها، داعية الأطراف المعنية لوقف أي عمل عسكري قد يسفر عن مأساة إنسانية.
وأكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين، أمس الأربعاء، أمام الاجتماع الـ14 لمجموعة كبار المانحين لدعم الأوضاع الإنسانية في سوريا، على الأهمية التي توليها الكويت لمواصلة الجهود والمساعي الدولية والإقليمية لمعالجة جذور النزاع في سوريا.
وطالب بوقف إطلاق النار وانتهاج مسار دبلوماسي ينهي الحرب ويحقق للشعب السوري تطلعاته ويحفظ لسوريا وحدتها واستقرارها.
وأوضح الهين أن الكويت توجهت بالعمل، عبر عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن مع السويد وبالتعاون مع بقية الدول الأعضاء، نحو إصدار القرار (2401) الذي ينص على “وقف الأعمال القتالية في أنحاء سوريا كافة دون تأخير ولمدة 30 يوما”.
وشدد على أن استمرار مستويات العنف في مختلف المناطق السورية منذ بداية العام “أضاف بكل أسى أرقاما جديدة محزنة من الضحايا”، معربا عن الأسف من استمرار ممارسة “أبشع الانتهاكات الصارخة” المتمثلة في استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا في سوريا.
سيريان تلغراف