رؤساء من أصل عربي حكموا في أمريكا اللاتينية
شكل قرار حكومة بارغواي إعادة سفارتها لدى العدو الصهيوني من القدس إلى تل أبيب، سابقة خطيرة ألقت الضوء على مصير العلاقات بين البلدين، وأسباب هذه الانعطافة.
ولعل البعض ينسب القرار الجريء، إلى انتهاء فترة ولاية رئيس باراغواي السابق في 15 أغسطس الماضي وتولي ماريو عبدو بينيتيز، الذي ينتمي أيضا، كهوراسيو كارتيس، إلى حزب “كولورادو” المحافظ، زمام السلطة في البلاد.
وبينيتز (46 عاما)، هو الرئيس التاسع من أصل عربي في أمريكا اللاتينية، فهو من أصول لبنانية، إذ أن هناك خمس رؤساء آخرين من أصل لبناني، وفلسطينيين، وسوري، وهم كالتالي:
1. ميشال تامر الرئيس الحالي للبرازيل وهو من أصل لبناني.
2. كارلوس فلوريس فقوسه رئيس هندوراس 1998- 2002، وهو فلسطيني الأصل.
3. أنطونيو سقا الفلسطيني الأصل في السلفادور في الفترة ما بين 2004 – 2009.
4. جوليو سيزار طربيه، اللبناني الأصل، في كولومبيا 1978-1982.
5. وشغل كرسي الحكم في الإكوادور وحدها ثلاثة رؤساء من أصول لبنانية هم:
• خوليو ثيودور سالم كرئيس مؤقت في عام 1944.
• عبدالله بوكرم 1996-1997.
• جميل معوض في الفترة 1998-2000.
6. وشغل كارلوس منعم، السوري الأصل، رئاسة الأرجنتين لعشر سنوات كاملة في الفترة ما بين 1989 و1999.
وبالإضافة إلى نائب رئيس فنزويلا طارق العيسمي ومرشح المعارضة الرئيسي في انتخابات هندوراس الأخيرة سلفادور نصر الله.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن آلاف المهاجرين الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين وصلوا إلى أمريكا اللاتينية، على دفعات متتالية منذ نهايات القرن التاسع عشر الميلادي، هربا من الوضع الاقتصادي للمشرق العربي، أو الاضطهاد السياسي أو الديني.
سيريان تلغراف