بعد تجربة سورية.. مروحية “مي-28” تتحول إلى أقوى قاذفة قنابل
أمكن لزوار معرض أسلحة الجيش الروسي المقام في ريف موسكو أن يروا أن مروحية القتال “مي-28إن أ” ازدادت قوةً وأصبحت قادرة على القيام بالمزيد من المهام.
وحصلت هذه المروحية التي يصفها خبراء بأنها دبابة طائرة على صاروخ “9إم123إم” التابع لنظام صواريخ “خريزانتيما-في إم” والذي يعد واحدا من أفضل الصواريخ المضادة للمدرعات في العالم. ويقدر هذا الصاروخ البالغ مداه 10 كيلومترات على تدمير جميع الدبابات الحديثة.
كما تم تطوير صاروخ آخر مضاد للمدرعات تتسلح به مروحية “مي-28إن أ” هو “9إم120-1 أتاكا-في إم”، من خلال تزويده بنظام توجيه ليزري له حماية كبيرة من التشويش الإلكتروني.
وتملك مروحية “مي-28إن أ” صواريخ لتدمير أهداف جوية بالإضافة إلى المدفع عيار 30 ملم الذي يتمتع بقدرات نارية عالية.
كما تتميز مروحية “مي-28إن أ” بامتلاكها لقنابل شديدة الانفجار.
وقالت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” إن القوات الحكومية السورية تستخدم بانتظام المروحيات لقصف مواقع الإرهابين بالقنابل، مشيرة إلى أن القنبلة التي تزن مئات الكيلوغرامات يمكنها أن تلحق بالعدو خسائر أكبر مما يسببه الصاروخ الموجه أو غير الموجه.
وتزداد فاعلية القنابل التي تحملها مروحية “مي-28إن أ” بفضل وجود أحدث جهاز تنشين.
وتتميز خزانات وقود مروحية “مي-28إن أ” بوجود حماية كبيرة من الانفجار والحريق بينما تتميز مروحتها الأساسية بقدرة كبيرة على مقاومة القذائف المدفعية من عيار خفيف.
ويمكن أن يبلغ وزن مروحية “مي-28إن أ” عند الإقلاع 12100 كيلوغرام.
ويمكن أن تبلغ سرعتها الملاحية 315 كيلومترا في الساعة.
سيريان تلغراف