“خطر مميت” في سماء سورية
ستحصل القوات الجوية الروسية قريبا على طائرتين جديدتين من طراز “أ-50أو“.
وطائرة “أ-50أو” هي طائرة الإنذار المبكر والسيطرة أو طائرة الرادار التي تستطيع أن تكتشف أهدافا جوية على مسافة تصل إلى 650 كيلومترا.
ومن المهام المسندة لطائرة الرادار تنسيق الهجمات على أهداف أرضية على مسافة تزيد على 300 كيلومتر.
وقد استخدمت هذه الطائرات في سوريا لمراقبة طائرات الدول الغربية في المجال الجوي السوري حسب جريدة غربية.
وقالت جريدة “ميليتري ووتش” إن طائرات الإنذار المبكر الروسية تشكل خطرا مميتا عندما تعمل بالتنسيق مع طائرات مقاتلة تحمل صواريخ جو — جو “إر-33″ و”إر-37” أو صواريخ جوّالة (كروز) من طراز “إكس-35”.
وتقدر طائرة الرادار على تعقُّب 300 هدف جوي في آن واحد، وبإمكانها توجيه الصواريخ إلى أهداف تبعد مئات الكيلومترات.
يجدر بالذكر أن روسيا تعمل على إنشاء طائرة جديدة من هذا النوع أطلق عليها “أ-100”.
ويُتوقع أن تدخل طائرة الإنذار المبكر الجديدة الخدمة في القوات الجوية الروسية في عام 2020 إلى جانب مقاتلتين جديدتين هما “سو-57″ و”ميغ-35”.
سيريان تلغراف