ناشد البابا فرنسيس كل الأطراف التي لها تأثير في سوريا بالدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين في مدينة إدلب شمالي سوريا التي تترقب زحفا وشيكا للجيش السوري لتطهيرها من المسلحين.
وقال البابا لآلاف احتشدوا في ساحة القديس بطرس لسماع عظته الأسبوعية: “رياح الحرب تهب ونسمع أنباء مقلقة عن خطر وقوع كارثة إنسانية في سوريا في محافظة إدلب”.
وأضاف: “أجدد مناشدتي الحارة للمجتمع الدولي وكل الأطراف الفاعلة للجوء إلى الوسائل الدبلوماسية والحوار والتفاوض لضمان احترام حقوق الإنسان الدولية وحماية أرواح المدنيين”.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة إن شن هجوم موسع على إدلب، حيث يمثل النازحون نصف عدد السكان، يهدد بإجبار 700 ألف سوري على الفرار.
وأشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم مؤخرا إلى أن قوات الحكومة ستمضي حتى النهاية في إدلب، وأن الهدف الرئيسي لدمشق هو تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وأن القوات السورية ستحاول ما استطاعت لتجنب سقوط القتلى بين المدنيين.
ويواصل الجيش السوري حشد قواته في محيط إدلب، وسط توقعات بانطلاق الحملة العسكرية في وقت قريب، وهي لا تزال موضع بحث بين الدول الضامنة لعملية أستانا، ولاسيما روسيا وتركيا، حيث تعتبر الأخيرة مسؤولة عن الأوضاع الأمنية في منطقة وقف التصعيد التي تشمل إدلب.
سيريان تلغراف